حاسب من الاحزان و حاسـب لها / حاسب علي رقابيك من حبلـها / راح تنتهي و لابد راح تنتهــي / مش انتهت أحزان من قبلهــا؟

صلاح جاهين

Sunday, January 15, 2012

لا اعلم لما خالجني هذا الشعور .. ولكن شعرت فجأة كأنني اجلس على شاطيء كبير و في يدي كرة كبيرة ملونة بألوان كثيرة .. اقذفها لمن حولي و هم بشر كثيرون ... اقذفها لكل منهم فيستقبلها مبتسمًا و أرد له الإبتسامة بالطبع .. ثم أجد من هو متجهم ف أصر على أن اقذفها له عدة مرات حتى اتأكد أن الإبتسامة ارتسمت على وجهه في راحة عجيبة .. استمتع جدًا بتلك الإبتسامات التي آراها ... بهذا الكم من الألوان الذي اشعر اني امتلكه حين تكون الكرة بين يدي .. اطير معها في الهواء حتى تصل .. و لكن فجأة وجدت أن كل هؤلاء بعد ان يبتسمون يلتفتون لدائرة يعيشون بداخلها .. لا اعرف لما شعرت فجأة بأنني وحدي رغم وجود كل هؤلاء البشر .. ربما لأن الكرة تأخرت قليلاً و لم تُرد إلي بعد  ..
اخذت قرارًا بعد هذا الشعور و هو انني لن اتوقف عن هذا الفعل أبدًا .. و كل ما في الأمر أنني سأحضر المزيد من الكرات
:)

No comments:

Post a Comment