حاسب من الاحزان و حاسـب لها / حاسب علي رقابيك من حبلـها / راح تنتهي و لابد راح تنتهــي / مش انتهت أحزان من قبلهــا؟

صلاح جاهين

Tuesday, January 31, 2012

كون في حبك حر تكون ..
ماتقولش ان الحب جنون ..
يمكن تكون بحريتك مفتون ..
لكن لو خفت تحب ..
تبقى متفرقش عن أي مسجون ؛)
 

Monday, January 23, 2012

بروفايلات

عجيب جدًا أمرنا كبشر , غالبيتنا الغالبة تكره الصدق بكل صوره , حتى و إن حاولنا إقناع الكل بمدى تمسكنا بالصدق و الوضوح في تعاملاتنا .. كالعادة لا يأتي هذا الكلام من فراغ و لكن نتيجة صدمة في شخص أو أكثر ممن اعتقدت بأنهم يتمسكون بالصدق كشريعة لحياتهم و ليست لمواقف معينة ...
 كنت اعتقد بان البشر صنفان : صنف صادق و صنف كاذب , و لكن هذا الصنف الكاذب ليس هو كل من يتدعي ما ليس فيه و ترى كذبه بشكل واضح , بل يمكن ان يصنف الكاذبين لكاذب يكذب في مواقف معينة , و كاذب يكذب ليتجمل , و كاذب يتبنى الكذب كإبن يرعاه طوال حياته و في كل لحظاته , و كاذب يكذب على نفسه - قبل ان يكذب على الآخرين - بأنه شخص صادق و هذا هو الكارثة .
فهذا الأخير مشكلته أنه لا يدري أنه يكذب على نفسه , يوهم نفسه أنه الشخص الذي يعيش بالمثاليات التي دائمًا يتحدث عنها , و لن تحتاج سوى موقف واحد حاسم لتتأكد إذا كان هذا الكلام مجرد شعارات أم مباديء حياتية حقيقية بالنسبة له .
فجأة وجدت نفسي أتعامل مع الكثيرين بناءًا على الصورة التي يرسمونها بأيديهم ..  فقررت ان أساعدهم لأضع ما لا يروه على الصورة حتى تصبح مكتملة ,, و لن آخذ الجانب السلبي فقط إطلاقًا بل هناك ممن اعرفهم لا يعرفون حقيقة انفسهم الرائعة و لا يعترفون بها لأن لهم هدف و قامة يسعون إليها و هو ما يزيد من عظمتهم في عينيَّ
سأمسك ريشتي أنا الأخرى و سأتناول كل بروفايل لكل منهم و سأضع ما رأيته على صورتهم و سأحذف منها ما لم أره .. ليكونوا هم احرار في تصوراتهم عن ذواتهم و أمارس حريتي أنا الأخرى في رؤيتهم بعيني قلبي أنا ... ربما أعود بعد فترة لأحذف أو أضيف شيء على ما رسمته فهذه هي الحياة
:)))

كم اتمنى ان يفعلوا هم المثل معي .. فربما أروني ما لا آراه و عندها سأحظى بفرصتي أنا أيضًا لمواجهة ذاتي بما تحاول ان تخفيه عني ...


Sunday, January 15, 2012

لا اعلم لما خالجني هذا الشعور .. ولكن شعرت فجأة كأنني اجلس على شاطيء كبير و في يدي كرة كبيرة ملونة بألوان كثيرة .. اقذفها لمن حولي و هم بشر كثيرون ... اقذفها لكل منهم فيستقبلها مبتسمًا و أرد له الإبتسامة بالطبع .. ثم أجد من هو متجهم ف أصر على أن اقذفها له عدة مرات حتى اتأكد أن الإبتسامة ارتسمت على وجهه في راحة عجيبة .. استمتع جدًا بتلك الإبتسامات التي آراها ... بهذا الكم من الألوان الذي اشعر اني امتلكه حين تكون الكرة بين يدي .. اطير معها في الهواء حتى تصل .. و لكن فجأة وجدت أن كل هؤلاء بعد ان يبتسمون يلتفتون لدائرة يعيشون بداخلها .. لا اعرف لما شعرت فجأة بأنني وحدي رغم وجود كل هؤلاء البشر .. ربما لأن الكرة تأخرت قليلاً و لم تُرد إلي بعد  ..
اخذت قرارًا بعد هذا الشعور و هو انني لن اتوقف عن هذا الفعل أبدًا .. و كل ما في الأمر أنني سأحضر المزيد من الكرات
:)

Friday, January 13, 2012

الحياة جمييييلة اخرجلها .. حسها .. إلمسها .. اتنفسها .. اسمعها .. غني و ارقص على نغمها ... دي هي واحدة بس .. اضحكلها :))))))