حاسب من الاحزان و حاسـب لها / حاسب علي رقابيك من حبلـها / راح تنتهي و لابد راح تنتهــي / مش انتهت أحزان من قبلهــا؟

صلاح جاهين

Wednesday, June 27, 2012

هع هع هع ...

معرفش ايه اللي مخليها لازقة معايا اليومين دول ... هع .. الضحكة اللي معرفش بقى مصدرها إيه .. بس هي فيها احساس بالإنتصار مع الضحك ف نفس الوقت :D
يمكن ده اللي عاجبني فيها - عاجبني على أساس إيه معرفش - بس اللي قلقني إني مش بس قفشت نفسي بكتبها كتير .. دانا كمان ابتديت اقولها كتير !! و انا المفروض بنت - يبان عليها قال يعني إنها - رقيقة .. دي مشكلة ابتدي اشوفلها حل ولا اشطة يعني ;)

Thursday, April 26, 2012

اعجب ممن يرونه حزينًا ... آراه هادئًا ♥
يرونه كئيبًا ... آراه يبتسم بهدوء ♥
ينزعجون من هدوئه هذا ... و لا يعرفون أنها اللحظات التي يهمس فيها لي :)
الليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل صديق رائـــــــع ♥


‎... لا تلوموا ذلك الشخص الذي ترونه دائم التجريح في مَن حوله ...
..................... ربما تلمحون بعدها نظرة رضا في عينيه أو لحظة استمتاع تبدو حقيقية ...
................................ و لكن تأكدوا أن بداخل نفسه جراحًا لم تُشفى .. و لازالت تنزف .. </3

Thursday, April 19, 2012

واحدة فقط .. و جميلة جدًاا ...



واجه ما تهرب منه ..
نعم ... واجه الطريق الذي لا تمشيه لأنه يحمل من الذكريات العديد ..
اسمع الأغنية التي تتجنب أذنيك لقائها مراعاة لدموعك التي تتساقط تلقائيًا عند سماع لحنها ..
اذهب إلى الأماكن التي ذهبت إليها مع أشخاص لم يعودوا ثانيةً لحياتك سواء بعد فراق مفاجيء أو غير مفاجيء ..
قل الكلمات التي خصصتها يومًا ما لشخصٍ و امتنعت عن نطقها برحيله ..

صعب ؟!! لا أبدًا ...
فالطريق قبل أن يحمل الذكريات كان سابقًا مجرد طريق .. ستقف قدمك في البداية متجمدة للحظات و لكنها فالنهاية – بإرادتك – ستسير : )
الأغنية التي تحرك دموعك ... ستجعل دمعة  - ربما – تلمع في عينك في بدايتها و لكن استكملها و لن تنهار : )
الأماكن التي تحوي أركانها الذكريات .. ستجلس فيها صامتًا لدقائق ثم ستتكلم و تضحك : )
كلماتك التي خصصتها لشخص ستتعثر في البداية على لسانك و لكنك ستنطقها و تبتسم بعدها لأنك استعدت ما أُخذ منك : )

ضع فوق الذكرى ذكرى أحلى فتنسى المرَّة ... لديك أصدقاء و أحباء يساعدونك على ان تمسك فرشاتك و تعدل في صور الأماكن لتجعلها أحلى ... امسك قيثارتك و ضع فوق الألحان لحنك .. استمتع بالمكان .. بدفء اللحن .. بروعة الكلمات .. برائحة الألوان .. برقص الورود  ..
لا تدع – في حياتك – ما هو مؤلم و مظلم يحيا ...
كل ما يحتاجه الأمر هو إرادة لكسر هذا الحصار الذي وضعت أنت نفسك فيه و ليس هذا الآخر ..
و إلا , فلا تتعجب إن شعرت باختناق لا تعرف سببه !
فطالما وُجدَ سور لن توجد راحة مهما اتسعت الأرض ..
اخرج من حصار نفسك ..
                             .... و تنفس الحياة ....



Nervana Nagy
19/4/2012

Tuesday, April 3, 2012

إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكَ فقط ....

فارسي الغائب ....
لا اعلم ان كنت قابلتك او لم اقابلك بعد ... لا اعرف هل انت موجود بحياتي بالفعل أم لم تصل حتى الان ... ما اعلمه و أريد ان أعلمك إياه هو إني انتظرك و اشتاق إليك بشدة ..

حاول الكثيرون انتحال شخصيتك , و لكن وجههم المزيف سريعًا ما انكشف , صديقتي تقول لي إن عددهم إلى الآن يصلح لأن يكون مادة جيدة لمسلسل , منهم من أراد تشكيلي و إعادة بناء تفكيري و منهجي , و منهم من اقتحم حياتي و أحلامي و تركني فجأة حين شعر بقوتي , و منهم من أرادني حبيبة سرية بجانب فتاته , و منهم من أرادني زوجة ثانية !! هل تصدق هذا ؟؟؟
بحثت عنك أيضًا فيمن تقدموا للزواج مني , أتتخيل أن فيهم شخص أعتقد أنه لا يأكل أو يشرب بدون إذن والدته !! و شخص لا يريد أن يعمل فقط يعتقد ان عمله في الحياة يقتصر على مغازلتي , لا تستغرب فوالدته تنفق عليه ببذخ .. هل صدقت حقًا ان هذا اعتقاده ؟!
دعك منهم جميعًا .. اكثر ما يجعلك حقًا فارسي هو أنك تعشقني كما أنا , تعرف أكثر عني من مجرد جسد خارجي ينظر له البعض على انه جميل .. تشعر بي و ترى ألمي كما فرحي كلاهما هام بالنسبة لك ... لا تتركني حين لا استطيع ان ارسم إبتسامة على وجهك ... ولا حين اتعب ... و لا .. و لا ...... لا تتركني أبدًا .
أشعر في أحضانك بأنني طفلتك و أمك في آن واحد ... لا أعلم كيف تجتمع الطفلة و الأم و العاشقة في لحظة واحدة إلا في أحضانك فقط ... اشتاق إليكَ كثيرًا الآن .. اشتاق إلى صوتك .. إلى نظرتك .. إلى ضحكتك .. إليك و أنت تتصنع تجاهلي لكي تجعلني أغار عليك أو تود إغاظتي ... اشتاق إلى مفاجأتك لي بزيارة .. برسالة .. بمكالمة ...
اشتاق إلى جلوسنا سويًا نقرأ و نتناقش و نتجادل و نضحك ...
اشتاق إلى نومنا على أرض خضراء ناظرين إلى جمال السماء ..
أكثر ما يصبرني في اشتياقي لك هو أني أيقن انك في مكان ما في هذه الحياة .. و يومًا ما سأقابلك ... اتمنى أن تكون سعيدًا جدًا في هذه اللحظة ... يا فارسي الذي لن أكون إلا ...
لـــــــــــــــــــه .. ..<3

Saturday, March 17, 2012

.... رسالة إليكَ :
كم من مرة قابلت فتاة و أعجبتك و اقتربت منها و اريتها اهتمامك و تحدثت معها بالساعات .. اقتحمت حياتها و عرفتها كم اصبحت مهمة في حياتك و بعدها بدون مقدمات اختفيت !!!!
اعلم أنك ربما كنت تبحث فيها عن شريكة حياتك و لم تجدها .. و لكن هل فكرت مرة واحدة في مشاعرها التي ازدادت يوميًا تجاهك ؟ او هل فكرت في حياتها التي كانت قبلك مستقرة و بعد رحيلك مضطربة ؟ هل أتى على ذهنك يومًا كم افقدتها ثقتها بنفسها بسبب رحيلك المفاجيء ؟ كم جعلتها خائفة ان تقترب من شخصًا آخر ربما ينوي فعلاً ان يشاركها حياتها و تشاركه حياته ؟ هل تذكرت مثلاً أنك كنت من تشغل خيالها بالمستقبل الذي يجمعكما و تركت لها من الذكريات ما يؤلمها ؟
و فجأة تختفي هكذا !!!

........ أه نسيت أنت فقط كنت تبحث عن حاجتك ....
 

Wednesday, March 14, 2012

أيقنت أني أصبحت محترفة في إخفاء آلامي أمام الناس .. أتقنت الإبتسامة و الضحكة و انا متألمة ..
لا أكذب حين أضحك و لا اتظاهر بالسعادة حين ابتسم .. و لكني ربما اهرب من ألمي الذي لا أريد أن اعايشه فيعتاد مؤانستي .. لا أريد أن أزيد هموم من حولي بإضافة هم آخر ... أحاول أن اشعرهم بالسعادة و إن كنت لا اشعر بها مؤقتًا .. فيكفي أن يكون واحد حزين و ليس اثنين .. أعرف بأن دائمًا بيني و بين الحزن حرب لا تتوقف .. لا أريده أن يسيطر عليَّ ولا على غيري ..أقاومه و هو داخلي و داخل من حولي .... للدرجة التي يعتقد فيها الكثير بأني لا أحزن إطلاقًا ..
يقال دائمًا بأن ليس كل ما تسمعه صحيح ..و بالنسبة لي ليس كل ما تراه أيضًا صحيح .. فربما أمضي ليلتي باكية و استيقظ ولازال الألم موجود و لكنك لن ترى هذا أبدًا ... لن ترى عيني المنتفخة قليلاً بسبب ال" كونسيلر " الذي يخفيها .. نعم ف عملي يجب أن يفيدني كثيرًا .. و لن ترى احمرار عيني لأني اعرف كيف اخفيه جيدًا :) ... فخورة بمهارتي تلك .. و سأظل دائمًا مبتسمة :))  .. دائمًا


Thursday, March 8, 2012

" كفاكم جلدًا لها "  

 كانت مثل الفراشة التي من جمالها لا يريد أحد ان يقترب منها خشية إزعاجها أو إفساد بهجتها التي كانت تنعكس على وجوههم بدون ادنى مجهود منها .. فتُرسَم إبتسامتها على قلوبهم قبل وجوههم .. لا تعلم إن كانت تستمتع بالحياة أم أن الحياة هي التي تستمتع بها !.
و كما تأتي الحياة - و إن كنا نحن من نأتي واقعيًا - بما لا نترجاه , فكسرتها حادثة أفقدتها رغبتها في الحياة ... لم تجد أيًا من هؤلاء الذين كانوا يلتفون حولها حتى يحظوا بتلك الإبتسامة الساحرة ,, الكل تركها ..
كل من أحبتهم و عاشت لأجلهم لم يكتفوا بتركهم إياها وحدها بل طالتهم ألسنتهم بكل ما هو قاسي و جارح ... ليس ذنبها ... لم تكن مخطئة .. و لكنهم حملوها الأسباب كما حملوها النتائج ...
وجدت نفسها في غمضة عين بلا حب ولا مساندة ولا عدل مع كسر كبير .. وحدها في أشد الأوقات احتياجًا لهم ....
فلمَ تلومون المُغتصبة حين تتحول لساقطة ؟؟؟؟؟!!!؟؟؟؟؟
3/3/2012

Wednesday, March 7, 2012

بدون عنوان ..
 يبهروننا بمنطقهم , بعقلهم الواعي , ببحثهم المستمر عن الحق , و سعيهم الذي لا يتوقف تجاه هدف سامي يقف منتظرهم في آخر الطريق - لا ليسوا هم من ينتظروا تحقيقه بل الهدف ذاته يتشرف بتحقيقهم إياه - عن المفكرين أتحدث ..

و المفكرين في رأيي المتواضع هم تلك النخبة من البشر التي قررت إعمال عقلها في كل جوانب الحياة : الروحي و المادي , السياسي و الإقتصادي , الإجتماعي و حتى في لحظات انفرادهم بذواتهم , كل شيء له سبب و إن لم يظهر الان فليس لأنه غير موجود و لكن فقط لأنه لم يظهر بعد ... أؤمن بأن هؤلاء هم رسل الإنسانية الذين يُعلمون بقية الناس الوضع الأمثل الذي يجب ان يحيا عليه الإنسان ... أن يعمل عقله و لا يسيره شخص آخر أو عادة قديمة أو تقاليد بالية أو سلطة مجتمع او حتى عاطفة عمياء  ..
حين اسمعهم أو اقرأ لهم اشعر بقلبي و قد تسارعت دقاته و كأن الحياة دبت فيه.. اشعر بعقلي و قد انتفضت خلاياه جميعًا في نشوة عجيبة و أجد ابتسامة عريضة ارتسمت على وجهي ..
و على الجانب الآخر هناك من يحيون فقط بسطحية مشاعرهم التي تقودهم , يحلمون - و هي اقصى احلامهم - بمرتب عالي و منصب يحسدون عليه , و يتفاعلوا مع أحداث العالم بمشاعرهم ,,, هذا اغضبهم , ذلك احبطهم , تلك افرحتهم , و هذه خذلتهم , تعتمد حياتهم على ما يصدره إليهم الآخرون , و يروم في هذا منتهى الحكمة ... فهم يشعرون بالناس و يذوبون فيهم , غير مدركين أن هناك حقيقة هامة و هي انك ان كنت لا تستطيع ان تنقذ غريق فلا تغرق معه , فواحد يموت أفضل من اثنين ....
و إن لم تكن لدي القدرة على التفاعل مع مشاكل الناس دون ان احياها فمن الأفضل ألا أدعي أن في هذا حكمة !!!!!..0
لا أحب ان أدخل مع هؤلاء في نقاشات جادة - و ان حدث اعتبره عقاب شديد لي - لني اعرف أني سأصمت سريعًا حين أجد أن كل ما يستند عليه هذا الشخص هو الإحساس المجرد من أي دليل , و ربما أيضًا كم الإشباع الذي احصل عليه من نقاشي مع العباقرة المفكرين يجعلني لا أريد إفساد تلك النشوة بحديث عن حل المشاكل و التساؤلات بالأحاسيس !!!!0
 
20/2/2012

Thursday, February 16, 2012

نتسرع أحيانًا في الحكم على تصرفات بعض الأشخاص الذين لا نعرفهم , نطلق أحكامنا عليهم و ربما نحاول أن نؤثر برأينا على من يعرفونهم , قد يشعرنا هذا بالزهو و الإعجاب بالنفس , فعندها نصير حكماء في أعين أنفسنا لأننا حكمنا من موقف واحد على سلوك كامل لشخص لم نراه أو نتحدث إليه من قبل .. و حين يستيقظ ذلك المؤنب بداخلنا الذي يدعى "الضمير"  من غفوته, يظل يلح علينا بجملة واحدة :" ربما تكون قد أخطأت في حكمك " ... نتجاهله تارة و لكن يظل إلحاحه متزايدًا يعكر علينا صفو أستمتاعنا بحكمتنا و فطنتنا , فنبدأ في محاولة لإسكاته , نبحث عن هذا الشخص - لا لكي نتعرف عليه - و لكن بهدف تأكيد وجهة نظرنا فيهم و إضافة انتصار آخر لإنتصاراتنا !! .. 0
نتقرب لنتصيد الأخطاء و الزلات , و كم تكون صدمتنا حين نجدهم أروع مما ظننا بكثير , فنتقرب أكثر لأن ربما هذه الروعة مجرد مظهر خارجي , فيبدو الداخل أجمل كثيرًا كلما اقتربنا , لنجد أنفسنا شبه مأسورين لرغبة التقرب اكثر .. حينها يتراقص ضميرنا فرحًا بانتصاره - و له الحق - و نذرف نحن الدموع ندمًا على إفساد حياة هذا الشخص , فربما بآرائنا أبعدنا عنه من يحبهم ليستيقظ يومًا فيجد نفسه مجروحًا جرحًا عميـــــــقًا جدًا بدون أي أسباب او مقدمات  .. !! فقط لنظهر حكماء ؟؟ و تظهر حكمتنا حماقة كبيرة ..0
و ربما إذا استمرت يقظة ضميرنا نذهب لهذا الشخص و نعترف له بحقيقة و جرم ما فعلناه بحقه , و ما حطمناه بحياته منتظرين ان يثور و يهين و يسب أو بأقل القليل أن يبتعد عنا مكتفيًا بما عاناه بسببنا .. فيفاجئنا بغفرانه و مسامحته لنا و ربما يعطينا العذر في فعلتنا بأننا لم نعرفه كفاية و لهذا الخطأ وارد , و كأن شيئًا لم يكن !!!1
و كأن كل جروحه ابتلعت , و كل اخطاءنا ألقيت في بحر النسيان .. فهل هذا خيالي ؟ هي هي مثالية مفرطة ؟ هل هي حتى مثالية مزيفة ؟ لنقل كما نشاء و نطرح من الأسئلة ما نريد فكل منا بحسب ما في قلبه سيسأل ... و لكني أقول بأن هذا ليس خياليًا , بل هو سلام الله الذي يملأ به قلب من يطلبه , و هذا يجعله حين يجرحه احد لا يفكر في أن يرد الجرج بجرح و لكن يعمل ليلتئم جرحه بسرعة حتى يعود إلى سلامه من جديد و يواصل حياته بقلب مفتوح .
عجيب أن نجرح بشرًا فبدلاً من أن يجرحونا نجدهم يمدون أيديهم ليشفوا جرحًا داخلنا لم نراه من قبل هو ما دفعنا لجرحهم في الأساس .


24/1/2012

Friday, February 10, 2012

و مهما سمعت اسمي ينطق به الكثيرين ، سيظل قلبي يهتز فرحًا حين تنطقه أنت يا أبي ..
فلن اسمع اسمي ممزوجًا بكل هذا الحب الصادق من سواك .. مهما أحبُّوني و أحببتهم ..
ستظل أول رجل في حياتي مهما قابلت بعدك كثيرين ..
و إن كنت أجد كل هذا الحب في نطقك لاسمي لأنك أبي ... فكم و كم سأجد حين اسمعه من أبي السماوي و حبُّه لي يفوق حبًّك أضعافًا ، بل هو من أوجد هذا الحب في قلبك ..
كم أشتاق أن اسمعه يناديني باسمي ...



Tuesday, January 31, 2012

كون في حبك حر تكون ..
ماتقولش ان الحب جنون ..
يمكن تكون بحريتك مفتون ..
لكن لو خفت تحب ..
تبقى متفرقش عن أي مسجون ؛)
 

Monday, January 23, 2012

بروفايلات

عجيب جدًا أمرنا كبشر , غالبيتنا الغالبة تكره الصدق بكل صوره , حتى و إن حاولنا إقناع الكل بمدى تمسكنا بالصدق و الوضوح في تعاملاتنا .. كالعادة لا يأتي هذا الكلام من فراغ و لكن نتيجة صدمة في شخص أو أكثر ممن اعتقدت بأنهم يتمسكون بالصدق كشريعة لحياتهم و ليست لمواقف معينة ...
 كنت اعتقد بان البشر صنفان : صنف صادق و صنف كاذب , و لكن هذا الصنف الكاذب ليس هو كل من يتدعي ما ليس فيه و ترى كذبه بشكل واضح , بل يمكن ان يصنف الكاذبين لكاذب يكذب في مواقف معينة , و كاذب يكذب ليتجمل , و كاذب يتبنى الكذب كإبن يرعاه طوال حياته و في كل لحظاته , و كاذب يكذب على نفسه - قبل ان يكذب على الآخرين - بأنه شخص صادق و هذا هو الكارثة .
فهذا الأخير مشكلته أنه لا يدري أنه يكذب على نفسه , يوهم نفسه أنه الشخص الذي يعيش بالمثاليات التي دائمًا يتحدث عنها , و لن تحتاج سوى موقف واحد حاسم لتتأكد إذا كان هذا الكلام مجرد شعارات أم مباديء حياتية حقيقية بالنسبة له .
فجأة وجدت نفسي أتعامل مع الكثيرين بناءًا على الصورة التي يرسمونها بأيديهم ..  فقررت ان أساعدهم لأضع ما لا يروه على الصورة حتى تصبح مكتملة ,, و لن آخذ الجانب السلبي فقط إطلاقًا بل هناك ممن اعرفهم لا يعرفون حقيقة انفسهم الرائعة و لا يعترفون بها لأن لهم هدف و قامة يسعون إليها و هو ما يزيد من عظمتهم في عينيَّ
سأمسك ريشتي أنا الأخرى و سأتناول كل بروفايل لكل منهم و سأضع ما رأيته على صورتهم و سأحذف منها ما لم أره .. ليكونوا هم احرار في تصوراتهم عن ذواتهم و أمارس حريتي أنا الأخرى في رؤيتهم بعيني قلبي أنا ... ربما أعود بعد فترة لأحذف أو أضيف شيء على ما رسمته فهذه هي الحياة
:)))

كم اتمنى ان يفعلوا هم المثل معي .. فربما أروني ما لا آراه و عندها سأحظى بفرصتي أنا أيضًا لمواجهة ذاتي بما تحاول ان تخفيه عني ...


Sunday, January 15, 2012

لا اعلم لما خالجني هذا الشعور .. ولكن شعرت فجأة كأنني اجلس على شاطيء كبير و في يدي كرة كبيرة ملونة بألوان كثيرة .. اقذفها لمن حولي و هم بشر كثيرون ... اقذفها لكل منهم فيستقبلها مبتسمًا و أرد له الإبتسامة بالطبع .. ثم أجد من هو متجهم ف أصر على أن اقذفها له عدة مرات حتى اتأكد أن الإبتسامة ارتسمت على وجهه في راحة عجيبة .. استمتع جدًا بتلك الإبتسامات التي آراها ... بهذا الكم من الألوان الذي اشعر اني امتلكه حين تكون الكرة بين يدي .. اطير معها في الهواء حتى تصل .. و لكن فجأة وجدت أن كل هؤلاء بعد ان يبتسمون يلتفتون لدائرة يعيشون بداخلها .. لا اعرف لما شعرت فجأة بأنني وحدي رغم وجود كل هؤلاء البشر .. ربما لأن الكرة تأخرت قليلاً و لم تُرد إلي بعد  ..
اخذت قرارًا بعد هذا الشعور و هو انني لن اتوقف عن هذا الفعل أبدًا .. و كل ما في الأمر أنني سأحضر المزيد من الكرات
:)

Friday, January 13, 2012

الحياة جمييييلة اخرجلها .. حسها .. إلمسها .. اتنفسها .. اسمعها .. غني و ارقص على نغمها ... دي هي واحدة بس .. اضحكلها :))))))