حاسب من الاحزان و حاسـب لها / حاسب علي رقابيك من حبلـها / راح تنتهي و لابد راح تنتهــي / مش انتهت أحزان من قبلهــا؟

صلاح جاهين

Thursday, April 26, 2012

اعجب ممن يرونه حزينًا ... آراه هادئًا ♥
يرونه كئيبًا ... آراه يبتسم بهدوء ♥
ينزعجون من هدوئه هذا ... و لا يعرفون أنها اللحظات التي يهمس فيها لي :)
الليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل صديق رائـــــــع ♥


‎... لا تلوموا ذلك الشخص الذي ترونه دائم التجريح في مَن حوله ...
..................... ربما تلمحون بعدها نظرة رضا في عينيه أو لحظة استمتاع تبدو حقيقية ...
................................ و لكن تأكدوا أن بداخل نفسه جراحًا لم تُشفى .. و لازالت تنزف .. </3

Thursday, April 19, 2012

واحدة فقط .. و جميلة جدًاا ...



واجه ما تهرب منه ..
نعم ... واجه الطريق الذي لا تمشيه لأنه يحمل من الذكريات العديد ..
اسمع الأغنية التي تتجنب أذنيك لقائها مراعاة لدموعك التي تتساقط تلقائيًا عند سماع لحنها ..
اذهب إلى الأماكن التي ذهبت إليها مع أشخاص لم يعودوا ثانيةً لحياتك سواء بعد فراق مفاجيء أو غير مفاجيء ..
قل الكلمات التي خصصتها يومًا ما لشخصٍ و امتنعت عن نطقها برحيله ..

صعب ؟!! لا أبدًا ...
فالطريق قبل أن يحمل الذكريات كان سابقًا مجرد طريق .. ستقف قدمك في البداية متجمدة للحظات و لكنها فالنهاية – بإرادتك – ستسير : )
الأغنية التي تحرك دموعك ... ستجعل دمعة  - ربما – تلمع في عينك في بدايتها و لكن استكملها و لن تنهار : )
الأماكن التي تحوي أركانها الذكريات .. ستجلس فيها صامتًا لدقائق ثم ستتكلم و تضحك : )
كلماتك التي خصصتها لشخص ستتعثر في البداية على لسانك و لكنك ستنطقها و تبتسم بعدها لأنك استعدت ما أُخذ منك : )

ضع فوق الذكرى ذكرى أحلى فتنسى المرَّة ... لديك أصدقاء و أحباء يساعدونك على ان تمسك فرشاتك و تعدل في صور الأماكن لتجعلها أحلى ... امسك قيثارتك و ضع فوق الألحان لحنك .. استمتع بالمكان .. بدفء اللحن .. بروعة الكلمات .. برائحة الألوان .. برقص الورود  ..
لا تدع – في حياتك – ما هو مؤلم و مظلم يحيا ...
كل ما يحتاجه الأمر هو إرادة لكسر هذا الحصار الذي وضعت أنت نفسك فيه و ليس هذا الآخر ..
و إلا , فلا تتعجب إن شعرت باختناق لا تعرف سببه !
فطالما وُجدَ سور لن توجد راحة مهما اتسعت الأرض ..
اخرج من حصار نفسك ..
                             .... و تنفس الحياة ....



Nervana Nagy
19/4/2012

Tuesday, April 3, 2012

إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكَ فقط ....

فارسي الغائب ....
لا اعلم ان كنت قابلتك او لم اقابلك بعد ... لا اعرف هل انت موجود بحياتي بالفعل أم لم تصل حتى الان ... ما اعلمه و أريد ان أعلمك إياه هو إني انتظرك و اشتاق إليك بشدة ..

حاول الكثيرون انتحال شخصيتك , و لكن وجههم المزيف سريعًا ما انكشف , صديقتي تقول لي إن عددهم إلى الآن يصلح لأن يكون مادة جيدة لمسلسل , منهم من أراد تشكيلي و إعادة بناء تفكيري و منهجي , و منهم من اقتحم حياتي و أحلامي و تركني فجأة حين شعر بقوتي , و منهم من أرادني حبيبة سرية بجانب فتاته , و منهم من أرادني زوجة ثانية !! هل تصدق هذا ؟؟؟
بحثت عنك أيضًا فيمن تقدموا للزواج مني , أتتخيل أن فيهم شخص أعتقد أنه لا يأكل أو يشرب بدون إذن والدته !! و شخص لا يريد أن يعمل فقط يعتقد ان عمله في الحياة يقتصر على مغازلتي , لا تستغرب فوالدته تنفق عليه ببذخ .. هل صدقت حقًا ان هذا اعتقاده ؟!
دعك منهم جميعًا .. اكثر ما يجعلك حقًا فارسي هو أنك تعشقني كما أنا , تعرف أكثر عني من مجرد جسد خارجي ينظر له البعض على انه جميل .. تشعر بي و ترى ألمي كما فرحي كلاهما هام بالنسبة لك ... لا تتركني حين لا استطيع ان ارسم إبتسامة على وجهك ... ولا حين اتعب ... و لا .. و لا ...... لا تتركني أبدًا .
أشعر في أحضانك بأنني طفلتك و أمك في آن واحد ... لا أعلم كيف تجتمع الطفلة و الأم و العاشقة في لحظة واحدة إلا في أحضانك فقط ... اشتاق إليكَ كثيرًا الآن .. اشتاق إلى صوتك .. إلى نظرتك .. إلى ضحكتك .. إليك و أنت تتصنع تجاهلي لكي تجعلني أغار عليك أو تود إغاظتي ... اشتاق إلى مفاجأتك لي بزيارة .. برسالة .. بمكالمة ...
اشتاق إلى جلوسنا سويًا نقرأ و نتناقش و نتجادل و نضحك ...
اشتاق إلى نومنا على أرض خضراء ناظرين إلى جمال السماء ..
أكثر ما يصبرني في اشتياقي لك هو أني أيقن انك في مكان ما في هذه الحياة .. و يومًا ما سأقابلك ... اتمنى أن تكون سعيدًا جدًا في هذه اللحظة ... يا فارسي الذي لن أكون إلا ...
لـــــــــــــــــــه .. ..<3