ظهرت في السنين الأخيرة احصائيات بتقول ان ضرب الأزواج – مش الزوجات- في مصر بيزيد حتى وصل ل 30 % و اكتر !!!! و الستات طبعا هما ال 70% الباقيين من اللي بيتعرضوا للضرب , في الحالتين ينطبق عليهم انه سلوك غير آدمي بالمرة , و ان كان ضرب الأزواج ده ظاهرة جديدة معناها ان احترام الست لجوزها و هيبته قدامها بالتدريج بتقل , يعني زمان لما كانت ست تغلط كانوا يقولوها " ليكي راجل يترد عليه" دلوقت مش هيقولوا غير " حسبي الله و نعم الوكيل فوضت امري لربنا " ....
الغريبة ان حتى الضرب خد نصيبه في الأمثال المصرية , زي " ضرب الحبيب زي اكل الزبيب" و مش عارفة ايه العلاقة بينهم !! او ازاي الحبيب ده بيضرب اللي بيحبه بس ما علينا , في كمان " اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24" و مشوفناش خالص ولا مرة البنت بيتكسرلها ضلع و يطلع بداله 24 !! ده العكس آدم اتاخد منه ضلع و طلع منه 24 ف حواء بس ما علينا برضو مش قضيتنا الأمثال برضو .... بس لأن ظاهرة ضرب الأزواج دي جديدة الستات لسه ملحقوش يعملولهم امثال مكتفيين يا عيني ب " جوزك على ما تعوديه " , لكن انتشرت الأيام دي نكت عن الرجالة اللي بتتضرب – و اكيد الستات هما اللي عملوها – زي الراجل اللي كان ماشي مع واحد صاحبه و بيقوله : انا امبارح خليت مراتي تركع على ركبها و هي بتكلمني !! ف صاحبه استغرب و قاله : ها و كانت بتقولك ايه ؟؟؟؟ قاله : كانت بتقوللي اطلع من تحت السرير احسن لك !!! , و واحد تاني كانوا اصحابه قاعدين عنده و واحد منهم قاله : مش عيب مراتك تحدفك بالشبشب و احنا قاعدين ؟؟!! قاله: بس بذمتك جت فيا !!
حاجات ليها العجب !!! خلينا نرجع لصورة الراجل و الست زمان شوية .. زماااااااااااااااااااااان لحد آدم و حواء كده .. يمكن يمكن نفهم ..
في بداية الخلق سخر ربنا كل الخليقة لآدم , و اداه سلطان عليها و احضرها – المجد لإسمه- لآدم عشان هو اللي يسميها , ف آدم لما ابتدى يسمي الحيوانات لاحظ ان كل حيوان ذكر و انثى , و كل الطيور و كل المخلوقات ... و هو معندوش حد زيه !!!! فشعر باحتياجه لحد زيه , الحد ده مقدرش يغنيه عنه خضوع الخليقة كلها ليه ... ياريت فعلآ كل انسان لما يقرر انه هيتجوز يبقى فعلآ حاسس باحتياجه للطرف التاني مش مجرد جواز و السلام و كله محصل بعضه .. يبقى محتاج اللي يكمله و اللي الدنيا كلها متغنيهوش عنه , اعتقد ان لو دي الصورة ف عين مل انسان بيتحوز مش هيقدر يجرح اللي متجوزه مش كمان يضربه !!
و نجد ان ربنا اوقع سباتا – نوم- عميقا على آدم و اخد ضلع من ضلوعه جنب قلبه و خلق منها حواء و احضرها لآدم , سمعت مرة تأمل لموضوع ضلع من ضلوعه ده انه دليل على المساواة , ف لا هي من رجله عشان هو يسود عليها و لا هي من رأسه عشان تبقى هي اعلى منه , لكن من جنبه , لأنها مساوية ليه .
يعني حواء دي حتة من آدم , لولا آدم مكانتش حواء اتخلقت , و من غير حواء آدم معرفش يعيش .
دي حتى كلمة " امرأة " اتاخدت من كلمة " إمرء " اللي معناها رجل , تخيلوا لو كل رجل و ست لما ييجوا يتجوزوا يبقوا شايفين بعض بالصورة دي تبقى حياتهم شكلها ايه !!! يبقى هو شايفها حتة منه هيحبها و يحافظ عليها زي ما بيحب نفسه , و هي تبقى شايفة انها اتوجدت ف حياته عشان تديها لون و تكون مصدر سعادته اللي مش موجود ف اي حاجة تانية ..
و يشوفوا هما الأتنين ان ربنا هو اللي جابهم لبعض , و يبقى هو هدية ربنا ليها و هي هدية ربنا ليه ..
خلينا نبعد عن الصور و الحكايات اللي بنسمع عنها و تقلدها دي , كفاية امثال و نصايح بتخرب البيوت و تدمر الحب و تضيع الإحترام و تقسي القلب !! و نرجع نقول بييجي منين الضرب ؟؟!!
Nervana Nagy
20/5/2010
الغريبة ان حتى الضرب خد نصيبه في الأمثال المصرية , زي " ضرب الحبيب زي اكل الزبيب" و مش عارفة ايه العلاقة بينهم !! او ازاي الحبيب ده بيضرب اللي بيحبه بس ما علينا , في كمان " اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24" و مشوفناش خالص ولا مرة البنت بيتكسرلها ضلع و يطلع بداله 24 !! ده العكس آدم اتاخد منه ضلع و طلع منه 24 ف حواء بس ما علينا برضو مش قضيتنا الأمثال برضو .... بس لأن ظاهرة ضرب الأزواج دي جديدة الستات لسه ملحقوش يعملولهم امثال مكتفيين يا عيني ب " جوزك على ما تعوديه " , لكن انتشرت الأيام دي نكت عن الرجالة اللي بتتضرب – و اكيد الستات هما اللي عملوها – زي الراجل اللي كان ماشي مع واحد صاحبه و بيقوله : انا امبارح خليت مراتي تركع على ركبها و هي بتكلمني !! ف صاحبه استغرب و قاله : ها و كانت بتقولك ايه ؟؟؟؟ قاله : كانت بتقوللي اطلع من تحت السرير احسن لك !!! , و واحد تاني كانوا اصحابه قاعدين عنده و واحد منهم قاله : مش عيب مراتك تحدفك بالشبشب و احنا قاعدين ؟؟!! قاله: بس بذمتك جت فيا !!
حاجات ليها العجب !!! خلينا نرجع لصورة الراجل و الست زمان شوية .. زماااااااااااااااااااااان لحد آدم و حواء كده .. يمكن يمكن نفهم ..
في بداية الخلق سخر ربنا كل الخليقة لآدم , و اداه سلطان عليها و احضرها – المجد لإسمه- لآدم عشان هو اللي يسميها , ف آدم لما ابتدى يسمي الحيوانات لاحظ ان كل حيوان ذكر و انثى , و كل الطيور و كل المخلوقات ... و هو معندوش حد زيه !!!! فشعر باحتياجه لحد زيه , الحد ده مقدرش يغنيه عنه خضوع الخليقة كلها ليه ... ياريت فعلآ كل انسان لما يقرر انه هيتجوز يبقى فعلآ حاسس باحتياجه للطرف التاني مش مجرد جواز و السلام و كله محصل بعضه .. يبقى محتاج اللي يكمله و اللي الدنيا كلها متغنيهوش عنه , اعتقد ان لو دي الصورة ف عين مل انسان بيتحوز مش هيقدر يجرح اللي متجوزه مش كمان يضربه !!
و نجد ان ربنا اوقع سباتا – نوم- عميقا على آدم و اخد ضلع من ضلوعه جنب قلبه و خلق منها حواء و احضرها لآدم , سمعت مرة تأمل لموضوع ضلع من ضلوعه ده انه دليل على المساواة , ف لا هي من رجله عشان هو يسود عليها و لا هي من رأسه عشان تبقى هي اعلى منه , لكن من جنبه , لأنها مساوية ليه .
يعني حواء دي حتة من آدم , لولا آدم مكانتش حواء اتخلقت , و من غير حواء آدم معرفش يعيش .
دي حتى كلمة " امرأة " اتاخدت من كلمة " إمرء " اللي معناها رجل , تخيلوا لو كل رجل و ست لما ييجوا يتجوزوا يبقوا شايفين بعض بالصورة دي تبقى حياتهم شكلها ايه !!! يبقى هو شايفها حتة منه هيحبها و يحافظ عليها زي ما بيحب نفسه , و هي تبقى شايفة انها اتوجدت ف حياته عشان تديها لون و تكون مصدر سعادته اللي مش موجود ف اي حاجة تانية ..
و يشوفوا هما الأتنين ان ربنا هو اللي جابهم لبعض , و يبقى هو هدية ربنا ليها و هي هدية ربنا ليه ..
خلينا نبعد عن الصور و الحكايات اللي بنسمع عنها و تقلدها دي , كفاية امثال و نصايح بتخرب البيوت و تدمر الحب و تضيع الإحترام و تقسي القلب !! و نرجع نقول بييجي منين الضرب ؟؟!!
Nervana Nagy
20/5/2010
No comments:
Post a Comment